أكد الدكتور محمود إسماعيل، أخصائي طب الأسنان وتركيبات البورسلين، أن الزيركون والفينيرز يمثلان اليوم قفزة نوعية في مجال تجميل الأسنان، موضحًا أنهما يجمعان بين الجانب التجميلي والوظيفي بطريقة دقيقة ومتطورة.

ويقول الدكتور محمود إسماعيل إن"الزيركون هو الخيار الأول لمن يبحث عن المتانة والجمال في آنٍ واحد"،"فهو مادة خزفية شديدة الصلابة وخالية من المعدن، ما يجعلها مثالية للمرضى الذين يعانون من حساسية أو يفضلون مظهرًا طبيعيًا دون لمعان معدني."

ويتابع:"نستخدم تيجان الزيركون في الحالات التي تحتاج إلى تعويض سن مكسور أو بعد علاج العصب، وهي تركيبات تتحمل ضغط المضغ العالي وتدوم لسنوات طويلة عند العناية بها بالشكل الصحيح."

وفيما يتعلق بالفينيرز، أشار الدكتور محمود إلى أنه يُعتبر خيارًا مثاليًا للتجميل السريع وغير الجراحي:"الفينيرز أشبه بعدسات لاصقة للأسنان. هي قشور رقيقة نغطي بها سطح السن الأمامي لإخفاء التصبغات، الفجوات، أو لتحسين الشكل العام، دون الحاجة إلى برد كبير للسن."

وأضاف "لدينا نوعان رئيسيان: الفينيرز المصنوع من البورسلين وهو الأكثر شيوعًا والأعلى جودة، وهناك الفينيرز الكومبوزيت الذي يُستخدم في بعض الحالات لسرعة تطبيقه وانخفاض تكلفته، لكن عمره الافتراضي أقصر."

وحول كيفية اختيار العلاج الأنسب، يقول الدكتور إسماعيل:"نقوم أولًا بتقييم الحالة بدقة: هل الهدف هو التجميل فقط؟ هل هناك تسوس أو ضعف في بنية السن؟ بعدها نناقش مع المريض مزايا كل خيار ونختار ما يناسب احتياجه وميزانيته."

كما شدد على أهمية دور الطبيب في توجيه المريض نحو الخيار المناسب"في بعض الأحيان، يطلب المريض الفينيرز ، بينما تكون حالته بحاجة إلى علاج جذري أو تركيبة زيركون لحماية السن. هنا يأتي دورنا في التوعية والإرشاد."

وختم الدكتور محمود إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن النتائج  لا تعتمد فقط على المادة المستخدمة، بل على خبرة الطبيب، وتقنية المختبر، والتخطيط الدقيق ، فالهدف ليس صنّع ابتسامة فقط، بل إعادة الثقة للمرضى. ولذلك نحرص في  على استخدام أحدث التقنيات الرقمية (CAD/CAM) للحصول على نتائج دقيقة ومحاكية للأسنان الطبيعية 100%